بعد ليلة عاصفة ومد وجزر تخللتها تحليلات خبراء واستطلاعات رأي وأرقام في الشوط الأخير من السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، عبر الولايات الحاسمة من الشرق إلى الغرب، استيقظ العالم على خبر مفاده أن دونالد ترامب يضع قدمه على عتبة البيت الأبيض، معلنا فوزه واستعداده لقيادة الدولة العظمى في العالم.
وبعد مرور تأثير الصدمة الأولية، سارع زعماء العالم إلى المباركة لترامب على فوزه. لكنّ خلف هذه التهاني المهذبة مخاوف عدة كما يبدو.
طوال المعركة الانتخابية، ظهر ترامب مرارا وتكرارا كشخص لا يملك الخبرة الكافية لما يدور حوله من أحداث، واندفاعيا، متقلب المزاج، وخبرته السياسية تكاد تكون كارثية.
ولكن منذ ظهرت المؤشرات الأولية التي تؤكد فوزه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء تغيرت لهجة المحلّلين وتساؤلاتهم حول كيف ستكون الأوضاع العالمية. وبدأ معظمهم يشعر بالقلق، ليس لقلّة خبرة ترامب فحسب، بل أيضا بسبب طبيعته الإشكالية وغياب موقف واضح وثابت له في مجالات عدّة.
فالمحللون السياسيون يرون أن «دونالد ترامب» قطعياً، المرشح الأكثر غرابة الذي فاز بالرئاسة الأمريكية في العصر الحديث، والذي سيكون في 20 يناير القادم الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وستكون تحت تصرفه القوة العسكرية الأكبر في العالم، وسيتسلم مفاتيح ترسانة الأسلحة النووية، ويدير أكبر اقتصاديات العالم الحديث.
ترامب كرّر وعده في خطاب النصر بإعادة أمريكا إلى عظمتها من جديد. ولكن ومع خبر انتصاره المفاجئ أضحى الوضع غامضا جدا لاقتصاد العالم، وللسلام معاً.
وبعد مرور تأثير الصدمة الأولية، سارع زعماء العالم إلى المباركة لترامب على فوزه. لكنّ خلف هذه التهاني المهذبة مخاوف عدة كما يبدو.
طوال المعركة الانتخابية، ظهر ترامب مرارا وتكرارا كشخص لا يملك الخبرة الكافية لما يدور حوله من أحداث، واندفاعيا، متقلب المزاج، وخبرته السياسية تكاد تكون كارثية.
ولكن منذ ظهرت المؤشرات الأولية التي تؤكد فوزه في الساعات الأولى من صباح الأربعاء تغيرت لهجة المحلّلين وتساؤلاتهم حول كيف ستكون الأوضاع العالمية. وبدأ معظمهم يشعر بالقلق، ليس لقلّة خبرة ترامب فحسب، بل أيضا بسبب طبيعته الإشكالية وغياب موقف واضح وثابت له في مجالات عدّة.
فالمحللون السياسيون يرون أن «دونالد ترامب» قطعياً، المرشح الأكثر غرابة الذي فاز بالرئاسة الأمريكية في العصر الحديث، والذي سيكون في 20 يناير القادم الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، وستكون تحت تصرفه القوة العسكرية الأكبر في العالم، وسيتسلم مفاتيح ترسانة الأسلحة النووية، ويدير أكبر اقتصاديات العالم الحديث.
ترامب كرّر وعده في خطاب النصر بإعادة أمريكا إلى عظمتها من جديد. ولكن ومع خبر انتصاره المفاجئ أضحى الوضع غامضا جدا لاقتصاد العالم، وللسلام معاً.